القائمة الرئيسية

الصفحات

روبوتات حية تفتح آفاقاً جديدة في العلم

 روبوتات حية تفتح آفاقاً جديدة في العلم

هل تخيلت يوماً أن تكون هناك روبوتات حية مصنوعة من خلايا ضفدع وقادرة على الحركة والشفاء الذاتي والتكاثر؟ هذا ما حققه فريق من العلماء الأمريكيين في اكتشاف ثوري يمثل نقطة تحول في مجال الهندسة الحيوية والطب التجديدي. هذه الروبوتات تسمى الزينوبوتس، وهي كائنات اصطناعية مصممة بواسطة الحاسوب ومبنية من خلايا ضفدع أفريقي (Xenopus laevis)، والتي تم إطلاق اسمها عليها.


روبوتات حية تفتح آفاقاً جديدة في العلم


التطورات الأخيرة


في عام 2020، أعلن العلماء عن إنشاء أول روبوتات حية في العالم، وهي زينوبوتس صغيرة لا تزيد عن ملليمتر واحد في الحجم، وقادرة على الحركة والتعاون في مجموعات والشفاء الذاتي. وفي نهاية عام 2021، كشف العلماء عن اكتشاف جديد يثير الدهشة: هذه الروبوتات الحية قادرة أيضاً على التكاثر بطريقة جديدة لم تُرَ مثلها في النباتات أو الحيوانات. يمكن لهذه الروبوتات أن تسبح في طبق صغير وتجد خلايا منفردة وتجمع مئات منها معًا وتُشكِّل "أطفال" زينوبوتس داخل فمها على شكل باك-مان، والذين يصبحون بعد بضعة أيام زينوبوتس جديدة تشبه أولياءهم في المظهر والحركة. وبعد ذلك، يستطيع هؤلاء الزينوبوتس الجدد أن يخرجوا ويجدوا خلايا ويبنوا نسخًا من أنفسهم. مرارًا وتكرارًا.


 المغزى


هذا الإنجاز يفتح آفاقًا جديدة في مجال العلم، فهذه الروبوتات الحية تظهر شكلاً جديدًا من التكاثر الحيوي لم يُشَهَدهُ التاريخ من قبل. كما أن هذه الروبوتات قد تكون مفيدة في مجالات مثل التطور، والأحياء، والطب التجديدي، والإلكترونيات، والروبوتات. فهذه الروبوتات قادرة على استخدام ذكائها المشترك لأداء بعض المهام المستحيلة للروبوتات التقليدية، مثل إزالة المخلفات من المحيطات أو إصلاح المنسوجات المصابة في جسم الإنسان. كما أن هذه الروبوتات صديقة للبيئة، فهي قابلة للانحلال بشكل طبيعي بعد انتهاء عمرها.


 خلاصة

الزينوبوتس هي روبوتات حية مصممة بواسطة الحاسوب ومبنية من خلايا ضفدع. هذه الروبوتات قادرة على الحركة والشفاء.

تعليقات